“الشعراء الظرفاء” في زجلنا اللبناني، يقسمون إلى قسمين: المنبريون، وغير المنبرييين، وكلهم على تنوع في العيش، والثقافة، والمهنة، أخذوا من المناسبات، العامة والخاصة – حافزًا “للقول”: نقدًا، تورية، تهكمًا، وحتى تجريحًا، مستندين إلى: الفطرة، الموهبة، المراس،
الخبرة، وإلى المأثور والتقاليد والعادات، فشكلوا “دائرة معارف شعبية”، تضيف، وتغني، وتسعد. وتفردوا بـ”قولهم”، وبلغتهم عن كل شعراء الدول المحيطة بنا… وصاروا مثالًا.